A Simple Key For تحديات الثورة الصناعية الرابعة Unveiled



الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي يعتمدان على عمليات معالجة بيانات مكثفة، مما يزيد استهلاك الطاقة.

> صعوبة تحديد المجالات التي يمكن للبلد التميّز والمنافسة العالمية فيها بشكل مستدام.

ومن ثم فان تحليل البيانات عدت من محركات القيمة الاساسيه للثورة الصناعية .

تقلص الوظائف التقليدية يساهم في توسيع الفجوة بين الطبقات الاجتماعية.

هاتان الدولتان تستقبلان كميات ضخمة من النفايات الإلكترونية من الدول المتقدمة، مما يضع ضغطًا كبيرًا على البيئة وصحة السكان.

الحاجة إلى التدريب والتعليم المستمر أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. يتعين على الشركات والحكومات تطوير برامج تدريبية مكثفة لتأهيل القوى العاملة وتجهيزها للتعامل مع التغيرات التكنولوجية السريعة.

ومن مخاطرالثورة الرابعة، تحول الإنسانية إلى آلة بما يترتب عليه ذلك من تداعيات اجتماعية، أهمها انفصال البشر تدريجياً عن محيطهم الاجتماعي البشري ويصبح الهدف من العلاقات الإنسانية مادياً بعدما كان معنوياً بالأساس، كما أنها تعيد تعريف معنى الإنسانية وإعادة تعريف حدودنا الأدبية والأخلاقية ما يهدد الهويات الشخصية وأيضا المجتمعية بمزيد من التفكك.

وانه للفهم الدقيق لتلك المتغيرات يجب التخلص من المعتقدات الخاطئة التي ترسخت من قبيل انه لا حدود للنمو الاقتصادي وان حل المشكلات الناتجة عن التكنولوجيا هو في مزيد من التكنولوجيا ،وان التقدم التكنولوجي مرادف للرقي الاجتماعي ،بل يمتد ذلك الى الامارات مراجعه بعض الاطروحات الفكرية من قبيل  مبدأ "الحتمية التكنولوجية"والذي يرتكز على وضع  التقدم التكنولوجي المطرد، والمستمر "متغيرا مستقلا"،وان المجتمع "متغيرا تابعا"، ما عليه إلا أن يتكيف مع المتغيرات التكنولوجية التي تفرزها آليات المجتمع بصورة طبيعية لا إرادية!

فيمكن للدول العربية – حسب حالة كل منها – التخطيط لاكتساب واحدة أو أكثر من التكنولوجيات المركبة التي تنتج عن تكامل بعض تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة، وهذه التكنولوجيات المركبة تولد الامارات تطبيقات في المجالات الآتية:

التعاون مع الشركات المحلية لتقاسم تكاليف التطوير التكنولوجي يمكن أن يسهم في تسريع العملية.

الأجهزة المتصلة تحتاج إلى طاقة دائمة للبقاء على اتصال بالشبكات.

وكذلك لدعم اتخاذ القرارات آنياً وجعل أداء العمليات مثالياً وآنياً في الزمن الحقيقي.

انتشار التجارة الإلكترونية: منصات مثل أمازون وعلي بابا غيرت طريقة التسوق، مما جعل المتاجر التقليدية تعاني من انخفاض حاد في الإيرادات.

ويبين الشكل في الصفحة التالية إطار هذه الثورة والتكنولوجيات الرقمية المساهمة فيها. إن عصر الثورة الصناعية الرابعة لم يبدأ فعلياً في الدول العربية وبخاصة في مجال الإنتاج، أما في مجال الاستهلاك فقد بدأ في بعض حقولها، ومع ذلك فإن الدول العربية تقف عملياً على مشارف عصر هذه «الثورة».

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *